1– قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: وَاللَّهِ إِنِّي لأَسْتَغفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ فِي الْيَوْمِ أَكْثَرَ مِنْ سَبْعِينَ مَرَّةٍ. (1)
2– وَقَالَ صلى الله عليه وسلم: يَا أَيُّهَا النَّاسُ تُوبُوا إِلَى اللَّهِ فَإِنِّي أَتُوبُ فِي الْيَوْمِ إِلَيْهِ مِائَةَ مَرَّةٍ. (2)
3– وَقَالَ صلى الله عليه وسلم: مَنْ قَالَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الْعَظيمَ الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ القَيّوُمُ وَأَتُوبُ إِلَيهِ، غَفَرَ اللَّهُ لَهُ وَإِنْ كَانَ فَرَّ مِنَ الزَّحْفِ. (3)
4– وَقَالَ صلى الله عليه وسلم: أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الرَّبُّ مِنَ الْعَبْدِ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ الآخِرِ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَكُونَ مِمَّنْ يَذْكُرُ اللَّهَ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ فَكُنْ. (4)
5– وَقَالَ صلى الله عليه وسلم: أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ وَهُوَ سَاجِدٌ فَأَكثِرُوا الدُّعَاءَ. (5)
6– وَقَالَ صلى الله عليه وسلم: إِنَّهُ لَيُغَانُ عَلَى قَلْبِي وَإِنِّي لأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ فِي الْيَوْمِ مِائَةَ مَرَّةٍ. (6)
1- البخاري مع الفتح 11/ 101.
2- مسلم 4/ 2076.
3- أخرجه أبو داود 2/ 85 والترمذي 5/ 569 والحاكم وصححه ووافقه الذهبي 1/ 511 وصححه الألباني. انظر صحيح الترمذي 3/ 182 وجامع الأصول لأحاديث الرسول صلى الله عيه وسلم 4/ 389 – 390 بتحقيق الأرناؤوط.
4- أخرجه الترمذي والنسائي 1/ 279 والحاكم وانظر صحيح الترمذي 3/ 183 وجامع الأصول بتحقيق الأرناؤوط 4/ 144.
5- مسلم 1/ 350.
6- أخرجه مسلم 4/ 2075 قال ابن الأثير: (ليُغان على قلبي) أي ليغطى ويغشى والمراد: السهو، لأنه كان صلى الله عيه وسلم لا يزال في مزيد من الذكر والقربة ودوام المراقبة فإذا سها عن شيء منها في بعض الأوقات، أو نسي ،عدهُ ذنباً على نفسه ففزع إلى الاستغفار. انظر جامع الأصول 4/ 386.